توتال الفرنسية: تحكم التحالف بمنشأة بلحاف يعرقل عودتنا لاستئناف تشغيل مشروع الغاز
يمنات – وكالات
قالت شركة “توتال” الفرنسية، إن تحالف السعودية والإمارات يحكم سيطرته على منشآتها شرقي اليمن رغم مساعيها الرامية إلى العودة لتشغيل مشروع الغاز في منطقة “بلحاف”.
وأوضحت الشركة أن الموظفين الأجانب غادروا اليمن في عام 2015م، ولم يعودوا.
وقالت توتال إن الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال أبلغت الشركة في ابريل/نيسان2017 بسيطرة حكومة هادي على بعض منشآت بلحاف لصالح قوات التحالف.
وأكدت توتال إن الشركة اليمنية للغاز امتثلت لأمر حكومة هادي، وتم نقل مسؤولية إدارة المناطق التي تم الاستيلاء عليها بالكامل إلى قوات التحالف.
وأشارت توتال إلى أنها لا تملك معلومات حول كيفية استخدام التحالف للمناطق المطلوبة.
وكشف تحقيق لصحيفة لوموند الفرنسية عن وضع الإمارات قاعدة عسكرية في المنشأة الفرنسية تدير سجناً سرياً وتمارس فيه التعذيب بحق معتقلين سياسيين.
وقالت الشركة الفرنسية إنه ومنذ 2015 لم تتلق أي ربح أو تعويضات أو ميزة من أي نوع مقابل ذلك.
وأشارت إلى استمرار الشركة والمساهمين الأجانب الأخرين في تمويل المشروع للحفاظ على الموقع، مواصلة توفير الطاقة والمياه للمجتمعات المحلية، لذلك فإن المنشأة ظلت بحالة جيدة.
وقالت الشركة إن الأوضاع الأمنية والسياسية على الصعيدين الوطني والمحلي لا تسمحان باستئناف العمليات.
مشيرة إلى الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز الطبيعي في يونيو/حزيران2019. مبدية أملها في أن تتمكن في المستقبل من تشغيل المنشأة لزيادة إيرادات اليمن.
وأكدت ثلاث منظمات فرنسية غير حكومية أنّ موقعاً لاستخراج الغاز في مدينة بلحاف جنوب اليمن، تستغل جزءاً منه مجموعة توتال الفرنسية، ضم سجناً سرياً استخدمه الجنود الإماراتيون في 2017 و 2018.
يحوي هذا الموقع على مصنع تسييل ومحطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ولكنه توقف عن العمل في 2015 بسبب الحرب في اليمن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.